إليك يا رمز العروبة .. إليك يا أم العرب
إليك يا مصر العرب
أنت العلم و الثقافة .. أنت النخوة و الشهامة
أنت المستقبل و الحضارة
فلا عروبة بدونك .. و لا انتصار بدون شبابك
و لا عزة بدون سمائك
أنت من جعلتي معنى لحياتي .. أنت من صنعتي مستقبلي
أنت من نورتي طريقي
الهمتيني الحب .. الصدق .. المعرفة .. السكينة .. الحرية .. و الآن الثورة
لا ادري كيف أرد لك بعض ما قدمتيه لي و لأبناء الشعب الفلسطيني
فلو فديتك بدمي و عمري و مالي و أهلي سأظل مقصرا
و لكن ما يمكنني قوله بأعلى صوتي بحبك يا مصر .. الله يحميك يا مصر
يا معلمة العالم بأسره كيف تكون الرجولة .. و متى تكون الثورة
بأحبك .. بأحبك .. بأحبك .. بأحبك .. بأحبك يا أمي يا مصر
و ألف مبروك المستقبل المشرق لكل المصريين
و لكل العرب