إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً [ الأحزاب الآية 56]
فاللهم صلي وسلم وبارك على حبيبنا محمد عدد ما في الكون وعدد ما حرك السكون
عدد خلقك ورضا نفسك وزينة عرشك ومداد كلماتك صلاة وسلام دائمين بدوامك
وعلى اله الطاهرين وصحابته الغر المحجلين الى يوم الدين اللهم امين
يعجز قلمي وتحتار الكلمات على وصف خير البرية و اعلاهم شئنا عند ربه انه نبي الرحمة
انه النبي الامي
قال تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ [ الأنبياء الآية 107] .
فقد جاء لينشر الخير للعالمين ويئدي رسالة ربه كما امره
كان رسو الله صلى الله عليه وسلم يعرف قبل اللاسلام
بصفات تشهد له بالطهر والنقاءفقد كان يوصف بالصادق الامين
قال تعالى (( وَإِنّكَ لَعَلَىَ خُلُقٍ عَظِيمٍ )) ]القلم 4 عن أنس رضي الله عنه قال : " كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقًا " - متفق عليه.
حيي رضي الله عنها قالت : " ما رأيت أحسن خلقًا من رسول الله صلى الله عليه وسلم " - رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن. وعن عائشة لما سئلت رضي الله عنها عن خلق النبي عليه الصلاة والسلام ، قالت : ( كان خلقه القرآن) صحيح مسلم.
لقد كان رسولنا الحبيب اكمل الناس شرفا واكثرهم طهرا واسمحهم صلة بالارحام و اعدلهم مزاجا
هو الشفيع للمسلمين
- محمد صلى الله عليه وسلم هو صاحب الشفاعة العظمى :
في حديث أبي هريرة رضي الله عنه ( فيأتوني ، فيقولون : يا محمد أنت رسول الله وخاتم الأنبياء وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، اشفع لنا إلى ربك ، ألا ترى إلى ما نحن فيه ، فأنطلق فآتي تحت العرش ، فأقع ساجداً لربي عز وجل ، ثم يفتح الله علي من محامده وحسن الثناء عليه شيئاً لم يفتحه على أحد قبلي ، ثم يقال يا محمد ارفع رأسك ، سل تعطى ، واشفع تشفع ) متفق عليه كان الحبيب صلى الله عليه وسلم جميل العشرة
عن عائشة رضي الله عنهاقالت : كان يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم - رواه أحمد.
كان يعدل بين نسائه كان يحبهن وكان صلى الله عليه وسلم في خدمة اهله كان يداعب نسائه ويلاطفهن
عن عائشة رضي الله عنها قالت " : خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره ، وأنا جارية لم أحمل اللحم ولم أبدن ، فقال للناس : اقدموا فتقدموا ، ثم قال لي : تعالي حتى أسابقك فسبقته ، فسكت عني حتى إذا حملت اللحم وبدنت خرجت معه في بعض أسفاره ، فقال للناس : تقدموا فتقدموا ، ثم قال لي : تعالي أسابقك فسبقني ، فجعل يضحك وهو يقول هذه بتلك " رواه أحمد.
كان يحب صحابته ويعاملهم بكل ود واخاء ورحمة كان يشاركهم حزنهم وفرحهم
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قالوا يا رسول الله إنك تداعبنا قال : " نعم غير أني لا أقول إلا حقاً
وجاءت إليه أمرأة عجوز تقول له : ادع الله أن يدخلني الجنة، فقال لها : "يا أم فلان ، إن الجنة لا يدخلها عجوز" ! فبكت المرأة حيث أخذت الكلام على ظاهره ، فأفهمها : أنها حين تدخل الجنة لن تدخلها عجوزًا ، بل شابة حسناء.
وتلا عليها قول الله تعالي في نساء الجنة: (إنا أنشأناهن إنشاء. فجعلناهن أبكارًا. عربًا أترابًا).(الواقعة: 35-37( أخرجه الترمذي
وكان رحيما بغير المسلمين ويقدم النصيحة
في الحديث كان يزور الأنصار، ويُسَلِّم على صبيانهم ، و يمسح رؤوسهم "، حديث صحيح رواه النسائي.
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم { أشد حياء من العذراء في خدرها } كان وقاره عجب
كان يوقر الكبير ويحسن معاملة الصغير قال أنس : "خدمت رسول الله عشر سنين ، والله ما قال لي: أف قط ولا لشيء فعلته : لم فعلت كذا ؟، وهلا فعلت كذا؟". مسلم
محمد صلى الله عليه وسلم اعطاه الله الدعوة المستجابة
قال ( لكل نبي دعوة مستجابة ، فتعجل كل نبي دعوته ، وإني أختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة ، فهي نائلة إن شاء الله من مات لا يشرك بالله شيئا ) [البخاري ؛ ولذا قال تعالى عنه
:}لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }
التوبة آية رقم 128
محمد صلى الله عليه وسلم كان اشجع الناس و كثهم تواضعا ما عاب طعاما قط كان يجالس الفقراء يداعب الاطفال
كان اجود الناس كان يتبسم في وجه محدثه ما ضرب بيمنه قط الا في سبيل الله
كان اذا دعا بدا بنفسه واذا نصره الله وجاء امر سره يخرساجدا لربه
انه الحبيب الرسول الامين واننا لنفتخر بك يا حبيبنا وقدوتنا ونعمل جاهدين على المضئ قدما
على السير على دعوتك ونواصل الدفاع عن سنتك حتى نظفر برضاء الله عز وجل ونفوز بصحبتك
فعذرا حبيبنا على تقصيرنا
=========================