● ـ أجر عيادة المريض .
● ـ محمد عاطف السالمي .
* ـ المرض ابتلاء من الله سبحانه وتعالى للعبد، ويجب أن يقابل من العبد بالصبر والالتجاء إلى الله يقول سبحانه : (أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء) .
ويحث ديننا الإسلامي على عيادة المريض يقول في الحديث القدسي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله عز وجل يقول : (يا بن آدم مرضت فلم تعدني قال يارب كيف أعودك وأنت رب العالمين ؟ قال : أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده) وقال صلى الله عليه وسلم : (ما من مسلم يعود مسلماً غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن عاده عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح، وكان له خريف في الجنة) .
* ـ بعض آداب الزيارة :
1- عدم الإطالة إلا إذا رغب وألح المريض .
2- اختيار الأحاديث المناسبة، كذكر بعض الناس الذين أصيبوا بمثل مرضه ثم شفوا بفضل الله .
3- تذكيره بالصبر والاحتساب والإلحاح بالدعاء (وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين فاستجبنا له فكشفنا مابه من ضر) .
4- التماس الأسباب في العلاج عند الأطباء المتخصصين، ولو نصح بالرقية الشرعية فحسن شريطة أن يكون ممن يوثق باستقامته، وحذار من الذهاب للمشعوذين .
5- عند الانصراف من الزيارة يستحسن قراءة آية الكرسي والمعوذتين والإخلاص وبعض الأدعية المأثورة .
* ـ محاذير الزيارة :
1- الإطالة عند المريض دون سبب .
2- اصطحاب أفراد الأسرة وكأنهم ذاهبون للتسوق أو لإحدى المتنزهات .
3- اصطحاب الأطفال وما يترتب على ذلك من إلحاق الأذى بالأطفال لضعف مناعتهم، إضافة إلى ما يسببه وجودهم من إزعاج للمرضى .
4- إدخال الطعام والتحايل على نقاط التفتيش، وهذا مخالف لما وضعه الطبيب للمريض من برنامج علاجي وبخاصة في أمراض السكر وآلام المعدة وأنواع الحساسية وغيرها .