قلبي يحترق من الغيظ على ما داهمنا من السبات العميق الذي لم نفق منه إلا على أصوات الإستهزائات التي تتعالى من هنا وهناك
فقد كنا في أحلامنا الوردية نبحر ونجوب آفاق الخيال.. لكننا استقيظنا على كابوس مرعب نشره أعداء الإسلام .. فمتى ظهر هؤلاء الأعداء ؟؟ وأين هم من قبل ؟؟ سؤال كثيرا ما باغت عقلي وبصور مختلفة .. لكنني توصلت إلى جواب واحد شافي لغليلي إذ أن هؤلاء الأعداء كانوا يتخفون بزي المودة والمحبة والوئام ..
أما الآن فقد كشروا عن أنيابهم وأوضحوا نواياهم وأظهروا عداوتهم وبغضهم في وجه الإسلام ولن يتوقفوا عن أفعالهم هذه إلا عندما نصبح منهم كما قال تعالى ” ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم“
ها قد عرفت يا أمة الإسلام حقيقة من تتعاملين معهم فما أنت فاعلة ؟؟
لقد حان دورك يا أمة الإسلام فغذي الخطى وأسرعي ولا تترددي في اظهار حبك وتمسكك بنبيك الكريم كيف لا وهو النبي العظيم الصادق الأمين وصفوة الخلق أجمعين ؟؟
كيف لا وهو نبي الهدى ومصباح النور سنته سفينة نوح من تمسك بها لم يغرق في طوفان البدع والجور ؟؟
فأحي سنته وأنشري سيرته في كل مكان وحين ولا تكلي ولا تملي حتى تحققي النصر المبين ولا تنسي أنه صلى الله عليه وسلم قد ضحى من أجلنا الغالي والرخيص وكنا أكبر همه وشغله الشاغل حتى في آخر لحظات حياته .
فاللهم صلي على رسولك عدد من صلى عليه وعدد من لم يصلي عليه وعدد ما ينبغي أن يصلى عليه ووفقنا اللهم لنصرة نبيك الكريم وخذ بأيدينا لنساعد في إطفاء هذا الجهل العظيم إنك ولي المحسنين والقادر على كل شيء برحمتك يا أرحم الراحمين..
__________________
اللهم إن لك صفوة تدخلهم الجنة من غير حساب ولا عقاب فاجعلني منهم